الاثنين، 13 مارس 2017

حرارة الذوبان


هى مقدار التغير الحرارى الناتج عند ذوبان مول من المادة فى كمية معلومة من المذيب
وتطلق على حرارة الذوبان المولارية
على مقدار التغير الحرارى الناتج عند ذوبان مول واحد من المادة ليكون المحلول النهائى لتر
ويلزمنا أن نعرف فى حرارة الذوبان المعلومات الأتية
تعريفها – مصادرها – أنواعها – بعض التفسيرات التى بنيت عليها - مخطط الطاقة الخاص بها – مسائل عليها
مصادرها
1- طاقة تفكك الشبكة البللورية وهى الطاقة اللازمة لكسر الروابط داخل الشبكة البللورية وهى طاقة ممتصه
2- طاقة الأماهة وهى الطاقة المنطلقة عند إرتباط هذه الأيونات بالماء
ومحصلة الطاقتين هى حرارة الذوبان
أنواعها
ذويان طارد للحرارة
فإذا كانت طاقة الإماهة أكبر من طاقة الشبكة البللورية كان الذوبان طارد للحرارة
ذوبان ماص للحرارة
وإذا كانت طاقة الإماهة أقل من طاقة الشبكة البللورية كان الذوبان ماص للحرارة
بعض التفسيرات التى بنيت عليها
وهذه التفسيرات هى التى تكون فى السؤال فى صورة علل
مثلا" نجد أن ذوبان هيدروكسيد الصوديوم وحمض الكبريتيك وكبريتات النحاس اللامائية طارد للحرارة
وذلك لأن طاقة الإماهة أكبر من طاقة الشبكة البللورية
ولكن فى حالة كبريتات النحاس اللامائية حتى تنطلق حرارة لابد أن كل جزئ من كبريتات النحاس يرتبط بعشر جزيئات ماء
ونجد أن ذوبان نترات الأمونيوم وكلوريد الصوديوم وكبريتات النحاس المائية ماص للحرارة حيث تكون طاقة الإماهة أقل من طاقة الشبكة البللورية
ولكن فى حالة كبريتات النحاس المائية نجد أن كل جزئ فى خطوة الإماهة يرتبط فقط بخمس جزيئات من الماء حيث يكون قبل الإرتباط مرتبط بخمس جزيئات ماء وبذلك يصبح عدد جزيئات الماء المرتبط بها كل جزئ عشرة جزيئات
مخطط الطاقات لحرارة الذوبان :-
انظر الكتاب لصعوبة رسمها هنا

مسائل حرارة الذوبان :-
دائما تعوض فى القانون كمية الحرارة المنطلقة أو الممتصة = كتلة المحلول بالجم × 4.18 × فرق درجات الحرارة
ويجب أن تلاحظ سم3 = مل = جم إذا كان المذيب ماء أو محلول مائى كما أن 4.18هى الحرارة النوعية للماء جول /جم.كلفن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق