تسمى كذلك الخلية الكهركيمائية أو الحلية الفولتية و هي بطارية اخترعها العالم الإيطالي الأستاذ لويجي جلفاني أستاذ الطب في جامعة بولونيا و اكتشفها مصادفة سنة 17866 أثناء تجاربه حول فعل الكهرباء على عضلات الضفادع حيث لاحظ ارتعاش الضفدع في إحدى تجاربه عندما لمس طرفاه معدنين مختلفين في دائرة كهربائية مكتملة ، و ظن عندها ان مصدر الكهرباء يرجع إلى كهرباء حيوانية إلى أن جاء أستاذ الفيزياء أليساندرو فولتا الذي عزى ظهور الكهرباء إلى أن المعدنين مختلفين ، و استطاع فولتا فيما بعد أن يصنع بطارية من هذا النوع و سميت هذه الخلايا باسم أول من اكتشف تلك الظاهرة و هو جلفاني .
[عدل] فكرتها
شكل الخلية الأصلية
عندما يتم غمس صفيحة من مادة فلزية كالخارصين في محلول قاعدي مثل كبريتات النحاس ذا اللون الأزرق يحدث تفاعل ينتج عنه انحلال الفلز و ترسب النحاس على صفيحة الخارصين و بالتالي يخف لون الزرقة و يسمى هذا التفاعل بتفاعل أكسدة و إختزال.
هذا التفاعل الحاصل ينتج عنه كهرباء بسبب انتقال الإلكترونات من فلز الخارصين إلة أيونات النحاس في المحلول و نظرا لتلامس المادتين فإن حدوث التفاعل يحدث مباشرة و دون يعطي فرصة لسريان الإلكترونات و بالتالي جريان تيار كهربي و إنما يظهر الأثر على هيئة طاقة حرارية ، إذن يمكن تحويل هذا التفاعل إلى بطارية في حال أمكن إجراء التفاعل بدون حدوث تلامس مباشر بين المادتين الخارصين و كبريتات النحاس.
قام العالم جون دانيال لاحقا باختراع هذه الخلية التي لا يحدث فيها تلامس مباشر و التي تنتج تيار كهربائيا ينتج بسبب مرور الإلكترونات من الخارصين إلى النحاس و أسماها خلية دانيال مقسومة إلى نصفين و يسمى كل نصف نصف خلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق